رسالة الرئيس
سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي
نائب حاكم الشارقة ورئيس مجلس الشارقة للإعلام
وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تم تأسيس المركز الدولي للاتصال الحكومي الذي يكمل برامجنا وأهدافنا الرامية إلى إيجاد منظومة متكاملة لتطوير فكر الاتصال الحكومي على المستوى المحلي والدولي.
ويمثل المركز جزءاً من منظومة الاتصال المتكاملة التي تسعى إمارة الشارقة إلى بنائها من أجل مواكبة التطورات العالمية في مجال الاتصال الحكومي والمساهمة في النهوض بقدرات الاتصال الحكومي في المنطقة ليضاهي مهنية الاتصال الحكومي في الدول المتقدمة.
ويضع المركز ضمن أولوياته دعم الخطط الاستراتيجية للإمارة، إضافة إلى تفعيل مختلف قنوات الاتصال في الدوائر الحكومية وتنسيق الرسائل الإعلامية الحكومية بما يخدم الأهداف الاستراتيجية لإمارة الشارقة ويبني نموذجاً يحتذى في مجال الاتصال الحكومي.
إننا ندرك جميعاً أهمية الاتصال الحكومي الذي أصبح من أهم أدوات الحكومات لتنفيذ رؤاها وسياساتها، حيث لم يعد يقتصر دور إدارات الاتصال الحكومي على إطلاع المجتمع على مستجدات العمل الحكومي، بل امتد ليشمل التفاعل مع المجتمع والشركاء الاستراتيجيين وإيجاد فرص التعاون والتأثير عبر المنصات التقليدية منها والإلكترونية الحديثة للمساهمة في دعم عملية التنمية وبناء الإنسان وحمايته وتعريف العالم بهوية الحكومة وأولوياتها ومساعيها.
وجاء إطلاق المركز الدولي للاتصال الحكومي ليشكل ضمانة فكرية وعلمية، نظرية وتطبيقية، لاستمرار إمارة الشارقة والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في تقديم كل ما هو جديد في مجال الاتصال الحكومي ليس على مستوى الإمارة فحسب، بل لجميع الباحثين والراغبين والشركاء محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك في إطار الدعم الكريم المستمر من صاحب السمو حاكم الشارقة لكافة المبادرات الفكرية والعلمية والثقافية.
ولدعم هذه الرؤية، كان لا بد للموقع الرسمي للمركز الدولي للاتصال الحكومي أن يكون بوابة إلكترونية عصرية شاملة تؤدي دوراً محورياً في تنفيذ رؤية المركز عبر خصائص معرفية متقدمة ومبادرات استراتيجية إلكترونية مبتكرة.
إننا نسير بخطى واثقة نحو تكريس مكانة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة كمرجعية معرفية وعلمية في مجال الاتصال الحكومي، ونرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم لتطوير هذا المجال الحكومي الحيوي وأدواته على المستوى العالمي.