الأحد، 30 سبتمبر 2018
لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تبحث سبل تطوير فئات دورتها المقبلة
عقدت لجنة تحكيم الدورة السادسة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، التي ينظمها المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في مؤسسة الشارقة للإعلام اجتماعها الأول لبحث سبل تطوير فئات الجائزة، الهادفة إلى نشر وترسيخ أفضل الممارسات في قطاع الاتصال الحكومي على مستوى المنطقة.
وحضر الاجتماع كل من سعادة إبراهيم العابد، مستشار رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، والدكتور سليمان الهتلان، الرئيس التنفيذي لشركة الهتلان ميديا، وسعادة حسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وماضي الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم، وعلي جابر، مدير عام قنوات "أم بي سي"، وجواهر النقبي، مدير المركز الدولي للاتصال الحكومي.
واستناداً إلى نتائج الدورات الخمس الماضية وآراء الجمهور، أوصى أعضاء لجنة التحكيم خلال الاجتماع بضرورة إدخال إضافات وتحديثات على بعض فئات الجائزة، إلى جانب استحداث فئات جديدة.
وقالت جواهر النقبي مدير المركز الدولي للاتصال الحكومي: "إن تجربة الاتصال الحكومي التي تدعمها الجائزة، تجاوزت حدود الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة وأصبحت نموذجاً إقليمياً وعالمياً رائداً، ويأتي تطوير فئات الجائزة واستحداث فئات أخرى جديدة، في سياق مواكبة تنامي تجربة الاتصال الحكومي في المؤسسات والجهات الحكومية وشبه الحكومية في المنطقة، مما بات يفرض توسيع قاعدة الجائزة لتشمل كافة أشكال الإبداع والتميز في ممارسة الاتصال".
وأكدت النقبي أن الجائزة، في دورتها المقبلة، ستشهد إضافة فئات جديدة ومتغيرات على الفئات القديمة، بحيث تعكس بشكل واضح جوهر شعار الدورة الحالية من منتدى الاتصال الحكومي، فالمهمة الأساسية للجائزة هي التحفيز على تبني مخرجات ونتائج المنتدى وتحويلها إلى ثقافة وممارسة يومية لدى الجهات والمؤسسات الرسمية".
وأشارت النقبي إلى أن الإقبال على الترشح للجائزة في تزايد مستمر كما تشير إحصائيات المشاركات والساحات التي تغطيها، وهذا دليل على تنامي الوعي بأهمية الاتصال الحكومي كأداة فعالة في تشكيل الرأي العام وصناعة الوعي التنموي الملتزم.
وأجمع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة على عدد من المحاور أبرزها أهمية توسيع الشراكة لتشمل مؤسسات وبلدان جديدة لما باتت تمثله جائزة الشارقة للاتصال الحكومي من محرك فاعل في تطوير تجربة الاتصال في المنطقة، وأهمية تبني آليات وأدوات جديدة لتحفيز مشاركة المؤسسات، والتعريف بدور الاتصال الحكومي في إنجاح العمل وتعزيز العلاقة مع الجمهور والتأثير في الرأي العام.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية تشجيع الجهات التي شاركت في دورات سابقة ولم تصل إلى المراحل النهائية على المشاركة مرةً أخرى، والاستفادة من تجربتها الخاصة في تطوير آليات وأدوات اتصالها مع الجمهور، إضافة إلى اعتماد المحتوى المقدم كمرجعية في الجائزة قبل الشكل والعرض التقديمي.
والجدير بالذكر أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي انطلقت في سبتمبر 2012، بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتعمل الجائزة على ترسيخ وتوثيق أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي بدولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، والوطن العربي من خلال إبراز إنجازات الأفراد والمؤسسات في هذا المجال. واستقطبت الجائزة خلال الدورة السابقة 179 مشاركة، 70 من إمارة الشارقة، و65 من باقي أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، و44 من دول مجلس التعاون الخليجي.